بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدحت كركوكلي | ||||
عبق النرجس | ||||
**تامو** | ||||
الزعيم | ||||
صقر العتيبي | ||||
ercan kerkuklu | ||||
دانه111 | ||||
محمدالفارس |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 42 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو كاروان شيخاني فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 206 مساهمة في هذا المنتدى في 154 موضوع
فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياء
فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياءلا شك أن زي الفتاة ومظهرها دليل عفتها وطهارتها أو علامة على عكس ذلك،
ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من
فكر وخلق.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها
متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي
ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام
وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص
الأعراض.
والفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة
التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء
العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها
أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق
عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس
والقلوب.. وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه. والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب
ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل
وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح
بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة
الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو
الطالبات في الجامعة أو الزميلات في العمل..
ونظرة إلى واقع مدارسنا المتوسطة والثانوية وجامعاتنا وشوارع كثير
من بلداننا مع إطلالة سريعة على ما تعرضه محلات الأزياء في أسواقنا تدلنا
على واقعنا ومدى ما وصل إليه فكر نسائنا وبناتنا، وقد وصل الحال في بعض
البلدان أنك لا تستطيع أن تفرق بينها وبين شوارع أوروبا وبلاد الغرب..
وهذا نذير شؤم أن يصل حال نسائنا يوماً إلى ماوصل حال نسائهم إليه.
هذا
الكلام أعلم أنه لا يعجب دعاة التحرر حملة لواء الاختلاط ودعوات
المساواة.. وغيرها من المسميات المزيفة، الذين يرون في عفة المرأة ردة عن
طريق الحرية وتخلفا عن طريق المدنية، وانتكاساً في المنظومة الفكرية!!
وربما لا يعجب هذا الكلام أيضاً بعض أخواتنا الفتيات ظناً منهن أن هذا
افتئات على آرائهن الفكرية واختياراتهن التحررية، وحريتهن الشخصية. أو
يرين أن الواقع على خلاف ما نقول وأن نظرتنا نظرة تشاؤمية أو مبالغاً
فيها..
ولذلك سنترك الكلام لمن سبقنا في هذا التحرر المزعوم ونال منه
المطلوب وزيادة فكانت العاقبة ما أظهره استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية
في لندن، وشمل نحو 1000 رجل وامرأة، حيث كانت النتيجة أن السبب الأساسي
لجرائم الاغتصاب التي يشهدها الشارع البريطاني، تعود لـ"عبث المرأة" و
"لباسها الفاضح"، لتتحمل، بذلك، مسؤولية تعرضها للاعتداء.
وقد تفاجأ المشاركون في الاستطلاع بأن معظم جرائم الاغتصاب لا تتم
من قبل غرباء كما كانوا يعتقدون، حيث تظهر الوقائع أن 80% من هذه
الاعتداءات تحدث من قبل أصدقاء، أو أشخاص معروفين من قبل الضحايا.
وأعربت المشرفة على الاستطلاع كات ايلين، عن "قلقها الشديد" تجاه
هذه الأرقام، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ الحكومة البريطانية لخطوات تجاه هذه
الجرائم. ولفتت إلى أن أغلبية المشاركين في الاستفتاء يعتقدون أنه توجد
أكثر من 10 آلاف امرأة تتعرض للاغتصاب سنوياً، بينما يتجاوز الرقم الحقيقي
لحالات الاغتصاب، بحسب الخبراء، الـ 50 ألف امرأة سنوياً.
ومن النتائج التي خلص إليها الاستطلاع، اعتبار 30 % أن العديد من
النساء يتحملن مسؤولية تعرضهن للاغتصاب لأسباب عدة منها اللباس الفاضح
والمظهر المثير.(انتهى الخبر).
ومن هذا الاستفتاء نعلم أن هناك 137 حالة اغتصاب يومياً.. ولذلك
ضج الغيورون وأصحاب العقول وأولياء الأمور في الغرب وضاقوا ذرعاً بما وصل
إليه حال المرأة هناك، وبدأ الكثيرون يطالبون باتخاذ إجراءات لإصلاح
الأحوال في الوقت الذي يسعى أناس في بلادنا لنبدأ نحن الطريق من أوله بل
من آخره إذ إن نهاية المرأة الغربية هو ما يريد دعاة السفور أن يكون بداية
للمرأة المسلمة والعربية. إن الله سبحانه لما كان أعلم بما يصلح العباد والبلاد والرجال
والنساء، أمر المرأة أن تخفي مفاتنها وتستر نفسها عن كل من لا يحل له
النظر إليها فقال لنبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأحزاب:59].
فأمر الله المسلمة بالحجاب الذي هو علامة العفاف والطهارة يستر
جميع بدنها، صفيقاًً لا يشف، فضفاضاً واسعاً لا يصف، لا يشبه ملابس
الكافرات، ولا ملابس الرجال، وليس بزينة في نفسه، ولا بثوب شهرة.. فلا
يلفت نظراً ولا يبعث على ريبة.. فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر لم تطمح
إليها عينه ولم يطمع فيها قلبه؛ فيحفظها حجابها ووقار ثيابها من التعرض
للمعاكسات وسماع كلمات الغزل النابيات أوالتعرض لها بما هو أكبر من ذلك.
إن حجاب المرأة تشريف وتكريم لها، وليس تضييقاً عليها، بل هو حلة
جمالها وصفة كمالها، وهو أعظم دليل على إيمانها وسمو أخلاقها، وطاعة ربها
واتباع نبيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً.المصدر/المؤلف: موقع الشبكة الإسلامية
عبق النرجس
ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من
فكر وخلق.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها
متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي
ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام
وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص
الأعراض.
والفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة
التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء
العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها
أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق
عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس
والقلوب.. وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه. والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب
ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل
وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح
بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة
الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو
الطالبات في الجامعة أو الزميلات في العمل..
ونظرة إلى واقع مدارسنا المتوسطة والثانوية وجامعاتنا وشوارع كثير
من بلداننا مع إطلالة سريعة على ما تعرضه محلات الأزياء في أسواقنا تدلنا
على واقعنا ومدى ما وصل إليه فكر نسائنا وبناتنا، وقد وصل الحال في بعض
البلدان أنك لا تستطيع أن تفرق بينها وبين شوارع أوروبا وبلاد الغرب..
وهذا نذير شؤم أن يصل حال نسائنا يوماً إلى ماوصل حال نسائهم إليه.
هذا
الكلام أعلم أنه لا يعجب دعاة التحرر حملة لواء الاختلاط ودعوات
المساواة.. وغيرها من المسميات المزيفة، الذين يرون في عفة المرأة ردة عن
طريق الحرية وتخلفا عن طريق المدنية، وانتكاساً في المنظومة الفكرية!!
وربما لا يعجب هذا الكلام أيضاً بعض أخواتنا الفتيات ظناً منهن أن هذا
افتئات على آرائهن الفكرية واختياراتهن التحررية، وحريتهن الشخصية. أو
يرين أن الواقع على خلاف ما نقول وأن نظرتنا نظرة تشاؤمية أو مبالغاً
فيها..
ولذلك سنترك الكلام لمن سبقنا في هذا التحرر المزعوم ونال منه
المطلوب وزيادة فكانت العاقبة ما أظهره استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية
في لندن، وشمل نحو 1000 رجل وامرأة، حيث كانت النتيجة أن السبب الأساسي
لجرائم الاغتصاب التي يشهدها الشارع البريطاني، تعود لـ"عبث المرأة" و
"لباسها الفاضح"، لتتحمل، بذلك، مسؤولية تعرضها للاعتداء.
وقد تفاجأ المشاركون في الاستطلاع بأن معظم جرائم الاغتصاب لا تتم
من قبل غرباء كما كانوا يعتقدون، حيث تظهر الوقائع أن 80% من هذه
الاعتداءات تحدث من قبل أصدقاء، أو أشخاص معروفين من قبل الضحايا.
وأعربت المشرفة على الاستطلاع كات ايلين، عن "قلقها الشديد" تجاه
هذه الأرقام، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ الحكومة البريطانية لخطوات تجاه هذه
الجرائم. ولفتت إلى أن أغلبية المشاركين في الاستفتاء يعتقدون أنه توجد
أكثر من 10 آلاف امرأة تتعرض للاغتصاب سنوياً، بينما يتجاوز الرقم الحقيقي
لحالات الاغتصاب، بحسب الخبراء، الـ 50 ألف امرأة سنوياً.
ومن النتائج التي خلص إليها الاستطلاع، اعتبار 30 % أن العديد من
النساء يتحملن مسؤولية تعرضهن للاغتصاب لأسباب عدة منها اللباس الفاضح
والمظهر المثير.(انتهى الخبر).
ومن هذا الاستفتاء نعلم أن هناك 137 حالة اغتصاب يومياً.. ولذلك
ضج الغيورون وأصحاب العقول وأولياء الأمور في الغرب وضاقوا ذرعاً بما وصل
إليه حال المرأة هناك، وبدأ الكثيرون يطالبون باتخاذ إجراءات لإصلاح
الأحوال في الوقت الذي يسعى أناس في بلادنا لنبدأ نحن الطريق من أوله بل
من آخره إذ إن نهاية المرأة الغربية هو ما يريد دعاة السفور أن يكون بداية
للمرأة المسلمة والعربية. إن الله سبحانه لما كان أعلم بما يصلح العباد والبلاد والرجال
والنساء، أمر المرأة أن تخفي مفاتنها وتستر نفسها عن كل من لا يحل له
النظر إليها فقال لنبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأحزاب:59].
فأمر الله المسلمة بالحجاب الذي هو علامة العفاف والطهارة يستر
جميع بدنها، صفيقاًً لا يشف، فضفاضاً واسعاً لا يصف، لا يشبه ملابس
الكافرات، ولا ملابس الرجال، وليس بزينة في نفسه، ولا بثوب شهرة.. فلا
يلفت نظراً ولا يبعث على ريبة.. فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر لم تطمح
إليها عينه ولم يطمع فيها قلبه؛ فيحفظها حجابها ووقار ثيابها من التعرض
للمعاكسات وسماع كلمات الغزل النابيات أوالتعرض لها بما هو أكبر من ذلك.
إن حجاب المرأة تشريف وتكريم لها، وليس تضييقاً عليها، بل هو حلة
جمالها وصفة كمالها، وهو أعظم دليل على إيمانها وسمو أخلاقها، وطاعة ربها
واتباع نبيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً.المصدر/المؤلف: موقع الشبكة الإسلامية
عبق النرجس
عبق النرجس- مديرة الموقع
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
رد: فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياء
نسأل الله ان نكون واياكم ممن قال فيهم عز من قال (( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ))
والاطاعة يكون في العمل في التطبيق لا في القول فقط وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ً
والاطاعة يكون في العمل في التطبيق لا في القول فقط وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مارس 20, 2013 11:33 am من طرف مدحت كركوكلي
» أخي المسلم لا تضيع أجر حجة وعمرة كل يوم
الأربعاء مارس 20, 2013 11:27 am من طرف مدحت كركوكلي
» تحية وسلام الى إدارة وأعضاء المنتدى
الأربعاء مارس 20, 2013 11:22 am من طرف مدحت كركوكلي
» هل هذا فــرض ام ســنــة !!! ؟؟؟
الأربعاء مارس 20, 2013 11:14 am من طرف مدحت كركوكلي
» هل ثبتَ عن الإمام الشافعي:أنه عندما امتُحِن في المقولة بخلق القرآن أشار إلى يده يعني مخلوقة ؟ يُجيب الإمام ربيع المدخلي.
الأربعاء مارس 20, 2013 11:09 am من طرف مدحت كركوكلي
» هام لكل مسلم ومسلمة
الأربعاء مارس 20, 2013 11:06 am من طرف مدحت كركوكلي
» العقيدة الصحيحة وما يضادها
الأربعاء مارس 20, 2013 11:02 am من طرف مدحت كركوكلي
» خطبة الشيخ محمد عبد الجبار ( الفرقان ) ولاتلبسوا الحق بالباطل
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:20 am من طرف مدحت كركوكلي
» خطبة الشيخ محمد عبد الجبار ( الفرقان ) الانفاق
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:16 am من طرف مدحت كركوكلي